فقط عندما أخذت أقلب فى أوراقى القديمة تذكرت هذا الموقف ، كانت تلك هى ليلة امتحان نهاية العام لمادة الكيمياء لإعدادى هندسة، و كنت مرهقا ً للغاية و أرغب فى النوم ، و كما خمنتم كانت معلوماتى فى هذه المادة تماثل بالضبط معلومات أحمد زويل عن الباليه المائى ، لذا فعلت ما يفعله أى طالب يحترم نفسه و قمت بتأليف قصيدة قصيرة تصف حالتى وقتها ، و للأمانه لقد كنت أقراء وقتها رواية خفيفة الظل لأحمد بهجت تسمى تحتمس 400 بشرطه و قد أعجبتنى الأشعار بها للغاية و لن يجد من قرأ الرواية صعوبة فى ملاحظة التشابه ، لا أدرى لماذا اذكرها لكم الأن و لكننى أرجو أن تحوز إعجابكم ، و لكن – للأمانه أيضاً – لن أحزن كثيرا ً لو لم تحصل عليه ، أنا لست شاعراً بطبعى و لن تجرح مشاعرى لو أخبرتونى أننى لا أفقه شيئاً .. كما أننى لا أنوى أن أزعجكم بأية قصائد أخرى على المدى القريب على الأقل...
لا تخشوا شيئاً إذا ً..ء
قصيدة كيميائية
المواد الكيميائية
و الخلايا الكهربيه
بيها فضل العلم جامد
و الحياه صبحت هنيه
التاريخ بكره يباهى
بالدكاتره الميه ميه
بس بيثير انتباهى
المعادلات هيا هيه
يا ترى الكلام ده فارغ؟
و لا العيب ده منى فيا؟
ليه مابتردوش عليا؟
هوانا بانطق جريجى؟
أنا مش فاهم أى حاجه
الجزئىء بيروح و يجى
زى ساقيه تلف بيا
لكن يحيا العلم برضه
و السرير و البطانيه...ء
محمد هاشم
يوم ما فى عام 1997 (على ما أذكر)..ء